الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
احتضنت صباح أمس قاعة الإجتماعات التابعة للمجلس الجماعي بالحاجب ندوة علمية أطرها مجموعة من الأساتذة الباحثين و أكاديميين و كما عرفت الندوة حضورا وازنا لفعاليات المجتمع المدني التي أسهمت في النقاش..
إستعرض المتدخلون خلال الندوة مجموعة من النقط من خلال عرض الإمتداد التاريخ للمنطقة بإعتبارها بوابة و مفترق الطرق و كذلك تمت الإشارة الى أعرق القبائل بالمنطقة أبرزها “قبيلة بني مطير” مع ذكر بعض مميزاتها و لم تفت الفرصة كذلك الأساتذة المتدخلين الى إقحام موضوع المراة بإعتبارها نصف المجتمع و جزء لا يتجزء من الموروث الثقافي للمنطقة،كما تم رصد الوضع بين العالمين الحضري و القروي لأن هذا الأخير لم يستفد شيء من السياسات العامة التي تستهدف مجال حقوق النساء و في نفس السياق تم شرح الخطوط العريضة لعلاقة المرأة و التنمية إذ طرحت أرضية في هذا النقاش، و ذلك من خلال ضرورة تجسيد مقاربة النوع واقعيا و إعتماد العدالة المجالية كمكون أساسي،كما تمت مناقشة مرحلة الحماية و ما ميزها من أحداث من تقسيم ترابي للمغرب من نافع و غير نافع هذا في نظر المستعمر الذي اتخذه سياسة و إستراتيجية له خلال تواجده بالمغرب..
عرفت الندوة تفاعل الحضور مع المتدخلين مع الخروج بتوصيات تهدف الى النهوض بمدينة الحاجب لتحقيق التنمية،و طرحت مجموعة من الأفكار من بينها اقتراح جامعة شعبية يشرف على تأطيرها مجموعة من الأساتذة و المتخصصين بالمنطقة لوضع اليد على كل الإختلالات و مناقشته لإيجاد حلول لها،هذا و إستمر الأساتذة في إبراز عدة مؤهلات لمدينة الحاجب و ربط بموضوع التنمية الذي فرض نفسه خلال هذه الندوة بهدف إخراج المدينة من صورتها النمطية و إعطاءها نفس جديد..