الحدث بريس : متابعة.
بعد أن أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن الفتح التدريجي للمساجد الكبرى ابتداء من يوم الأربعاء القادم 15 يوليوز، تساءل كثير من المتابعين عن بعض التفاصيل المصاحبة للقرار.
ووفق المعطيات فقد وجهت أوامر للقيمين الدينيين بجمع كل المصاحف والتسابيح وحجر التيمم وصناديق وسلات الأحذية الموجودة بأبواب المساجد، والعمل على تحديد مسافة متر ونصف بين المصلين بواسطة علامات ظاهرة سيتم وضعها على الأرض بكل المساجد.
كما أعطيت أوامر صارمة بتنظيف المساجد بشكل جيد، حيث ستنطلق عملية التعقيم من طرف الجماعات ابتداء من يوم غد السبت.
وقد كشف منشور للمندوبية الجهوية للشؤون الإعلامية بجهة بني ملال خنيفرة، أن المدة التي تم تحديدها بين الأذان وإقامة الصلاة، لن تتعدى 5 دقائق في الصلوات كلها باستثناء الصبح.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية شددت على أن إعادة فتح المساجد تدريجيا سيكون وفق الشروط التالية:
أولاً: إن مراعاة المصلحة الشرعية من عدم إلحاق أذى العدوى بالآخرين تقتضي من كل شخص يحس بأعراض الوباء عدم التوجه إلى المسجد.
ثانياً: وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، ولاسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وآخر.
ثالثاً: تجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، لاسيما عند الخروج.
رابعاً: تعقيم اليدين بمحلول (متوفر بباب المسجد).
خامساً: قياس الحرارة (من طرف شخص مكلف).
سادساً: الحرص على استعمال السجادات الخاصة.
سابعاً: استمرار إغلاق المرافق الصحية بالمساجد.