استبشرت ساكنة تنغير، خيرا بعد مصادقة مجلس جامعة ابن زهر بأكادير، نهاية الأسبوع المنصرم، على مشروع إحداث مؤسسة جامعية “كلية متعددة التخصصات” بالإقليم.
وتأتي المصادقة على هذا المشروع المهم، بعد ترافع عامل إقليم تنغير، ومختلف مكونات الإقليم من فاعلين سياسيين وجمعويين، على هذا المطلب المهم، والذي سيعفي الآلاف من طلبة الاقليم من التنقل الى المدن الكبرى لاستكمال مسارهم الدراسي.
وأشاد عدد من طلبة المنطقة والدواوير المجاورة بهذه المبادرة التي من شأنها أن تخفف من معاناتهم مع التنقل إلى المدن المجاورة من أجل الدراسة بالجامعات والتكاليف الباهضة التي يخلفها الأمر خاصة وأن العديد من الأسر تعاني ظروفا اقتصادية صعبة.
ومن جهته، ذهب البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الى المطالبة بجامعة مستقلة خاصة بجهة درعا تافيلالت، بحيث إن الجهة لاتزال تابعة على المستوى الجامعي لجامعتين وطنيتين الأولى جامعة ابن زهر باكادير، بحيث لها ملحقة بورزازات “الكلية المتعددة التخصصات ورزازات” ، والثانية جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، والتي تعتبر الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية ملحقة لها.
وتجدر الإشارة إلى ان الجماعة السلالية واكليم بإقليم تنغير، سبق لها وان خصصت بقعة أرضية لتشييد كلية تنغير، في مبادرة استحسنها الجميع.