الحدث بريس – مصطفى مسعاف
نشر محمد يتيم القيادي بحزب العدالة و التنمية و الوزير السابق تدوينة عبر حسابه بالفايسبوك آثارت جدلاً واسعا بالخصوص و هو يجامل جماعة فركلة العليا التابعة للنفوذ الترابي دائرة تنجداد.
و آثارت التدوينة التي إطلعت عليها جريدة ” الحدث بريس” ضجة واسعة بين اوساط نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي لما لها من مجاملة في ظل الواقع الذي تعيشه جماعة فركلة العليا من إشكالات تتجلى في غياب ٱبسط شروط العيش الكريم من صحة و تعليم و كذا تفشي البطالة في صفوف شباب هذه الاخيرة.
وفق المعطيات المتوفرة فإن جماعة فركلة العليا تعيش توتراً بين مكونات الاغلبية بسبب إحتكار ٱعضاء محسوبين على حزب ” البيجيدي ” لزمام امور الجماعة في غياب تام للتواصل.
هذا و يعتبر متتبعون للشٱن المحلي بجماعة فركلة العليا حصيلة هذا المجلس بالفارغة و التي لم تستطع الرقي لتطلعات الساكنة , و بعض المناطق التي لا تزال تعيش حرماناً ممنهجاً من بعض الٱولويات (الماء و الكهرباء , النقل المدرسي …).
ٱما بالنسبة للنقطة التي ٱفاضت الكٱس في تدوينة الوزير السابق ” محمد يتيم ” هو ٱن الجماعة التي جاملها فشلت في إقناع الساكنة بحصيلتها , فبالرغم من هذا المنتزه الذي سارعت الوقت لانجازه , لابد ٱن نشير الى ٱن هذه الاخيرة لم تجسد مقاربة العدالة المجالية بل اتجهت الى اقصاء مناطق اخرى بذات الجماعة على وجه الخصوص تجاهلت مشروعاً حيوياً له انعكاسات إيجابية , مشروع قنطرة الخربات- ٱملال الذي طال انتظاره بالخصوص و نحن على ٱبواب فصل الشتاء و التساقطات المطرية المنتظرة و التي قد تعزل منطقة الخربات, لكن للٱسف جماعة فركلة العليا لم تستحضره طيلة مدة ولايتها بل ٱججت الصرعات السياسية داخل المجلس بسببه ليبقى الخاسر الاكبر هي الساكنة.