فرنسية تنصب على دار الطفل بالرشيدية بعدما تخلت عن طفلة كانت قد تكفلت بها بالطرق القانونية لمدة

0

 

عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

في سابقة  غير إنسانية أقدمت فرنسية يدعى (ب.ك.) الى التخلص من طفلة صغيرة ذات الثلاثة ربيعا ، أقدمت وبدم بارد الى ترك الطفلة قصد التخلص منها لدى طالب صادفته في إحدى المؤسسات بالرشيدية  يوم السبت 16 نونبر الجاري ، عندما أغرته بمبلغ مالي لأنه في وضعية احتياج ، وطالبت منه الاحتفاظ بالطفلة لمدة قصد تمكنها من قضاء بعض أغراضها .

السيدة الفرنسية التي قالت أنها اعتنقت الإسلام ، قصدت “دار الطفل” بالرشيدية حيث يوجد الأطفال المتخلى عنهم ، فتقدمت الى رئيسة الدار بطلب من أجل التكفل بطفلة ، فأحالتها المديرة على النيابة العامة الوصية على هذه الشريحة  من الأطفال قصد القيام بإجراء البحث و التقصي في هوية السيدة ومدى قدرتها على التكفل ، الشيء الذي أهلها إلى اختيار الطفلة المذكورة .

الفرنسية التي كانت تقيم بفندق كنزي تارة وبفندق الرياض أخرى بالرشيدية ، وبعد إتمام إجراءات التسليم القانونية ،تكفلت بالطفلة التي ستقيم معها في الديار الفرنسية ، ، واصطحبتها الى الفندق الذي أقامت به زهاء أسبوع  قصد التقرب منها ، وكانت فرحتها بهذه الطفلة في غاية الدهشة حسب المشرفات على الدار ، ما جعلها تنفق على تلك الكفالة أموالا معتبرة ، وذلك يتجلى في دفعها أتعاب  المحامي و الإقامة بفنادق مصنفة  والسفر من و إلى فرنسا بالطائرة  قصد إتمام بنود التكفل عدة مرات … لتفاجئ في الأخير ، أهل الدار يوم السبت 16 نونبر 2018 صباحا ، عندما طرقت باب  الدار و طالبت من المربيات الاحتفاظ بالطفلة لمدة غير محددة  ، وهو العرض الذي رفضته المشرفات على الأطفال ،  وأمام هذا الرفض عمدت الى إغرائهن بمبلغ مالي دون جدوى ، ما جعلها تفطن الى وسيلة أخرى قصد التخلص من الطفلة ، وهو شاب تعرفت عليه عن طريق الصدفة ، واستغلت سذاجته  الشيئ الذي جعله يقبل طلب الفرنسية ، واحتفظ بالطفلة  مند الساعة العاشرة  صباحا الى حدود الساعة السادسة مساء  ، حيث لم يظهر للفرنسية أي أثر ، عندها اتصل بالفرنسية  هاتفيا التي أمرته بالذهاب الى دار الأطفال المتخلى عنهم ليضعها هناك….

الطالب الشاب كما قيل ، تقدم بالطفلة الى دار الطفل بالرشيدية مساء ذات اليوم ، ظانا منه بأن المشرفات على الدار سيتسلمون الطفلة يدون أي مبررو بدون وثائق إثبات  ، إلا أن الواقع صدم الطالب الذي ينحدر من أسرة معوزة ويتابع دراسته الجامعية ، عندما نودي على رجال الأمن الذين تسلموا الطفلة و الطالب قصد التحقيق معه .

وعلمت الجريدة بعد ذلك ، أن الطفلة رجعت الى  مقامها الأصلي “دار الطفل” بالرشيدية ، بعد مجهودات جبارة من طرف النيابة العامة المختصة وأطر الشرطة القضائية بتنسيق مع المشرفات على الدار  ، فيما الفرنسية لم يظهر لها أثر مند ذلك اليوم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.