تعيش إسبانيا تحت خوف كبير من استمرار الأزمة مع المغرب، التي كانت الحكومة الإسبانية سببا في اندلاعها. بعد استقبالها للزعيم المزعوم لدى الجبهة الإنفصالية” البوليساريو” بهوية مزورة تحمل اسم محمد بن بطوش، حسب ما أكدته وسائل إعلام إسبانية.
وقالت وسائل الإعلام نفسها، إنه “لا تلوح في الأفق بوادر انفراج الأزمة الثنائية بين إسبانيا والمغرب. ما يقلق الخارجية الإسبانية، التي لا ترى أنه ستكون هناك إعادة الثقة على المدى القصير أو المتوسط”.
وأضافت المصادر أن “مدريد ردت على اتهامات الرباط، بإعلانها أنها تدرس إمكانية إلغاء النظام الخاص في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. الذي لا يشترط التأشيرة على المواطنين المغاربة القاطنين بالمناطق المجاورة للثغرين، وإدماجهما في منطقة شنغن، على الرغم من أنه قرار أوروبي ويبقى صعب التنفيذ”.
ويعقد البرلمان العربي جلسة طارئة، اليوم السبت بالقاهرة، لمناقشة القرار الأخير الذي أصدره البرلمان الأوروبي بشأن المملكة المغربية. والذي تضمن اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة بشأن سياسات المملكة إزاء قضية الهجرة.