شهدت الحصة التدريبية لفريق مولودية وجدة، يوم الأربعاء، مقاطعة جماعية من طرف اللاعبين، وذلك احتجاجًا على تأخر مستحقاتهم المالية.
ووفقًا لمصادر خاصة، فإن اللاعبين قرروا الامتناع عن التدريبات بسبب عدم توصلهم برواتبهم الشهرية، إضافة إلى منح المباريات ومنح التوقيع، وهي المستحقات التي لا تزال عالقة في ذمة إدارة النادي.
ويأتي هذا الإضراب ليؤكد الأزمة المالية التي يمر بها الفريق، والتي سبق أن أثرت على استقراره الفني والإداري.
في المقابل، لم تصدر إدارة مولودية وجدة أي بيان رسمي بخصوص الموضوع حتى الآن، وسط ترقب الجماهير لما ستؤول إليه هذه الأزمة.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحتج فيها لاعبو الفريق على تأخر مستحقاتهم، وهو ما يطرح تساؤلات حول مستقبل النادي وإمكانية إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار اللاعبين وتحفزهم على تقديم أداء يليق بتاريخ الفريق.