الحدث بريس:متابعة.
احتج عشرات من ساكنة امكال صباح يوم الجمعة الماضي أمام مقر مجلس جهة درعة تافيلالت للتنديد بعدم مبالاة رئيس الجهة بهذه الجماعة التي يعيش سكانها على وقع شبح الرحيل الجماعي الذي بات حلهم الوحيد لانقاد1400 شخص من شبح العطش.
لقد يئست ساكنة امكال من اتصالاتها برئيس جماعة النيف ورئيس المجلس الإقليمي الذين ظلا يتفرجان على هذه الساكنة دون فعل أي شيء كما صرح لنا مستشار بهذه الجماعة بعد عجز عامل عمالة إقليم تنغير عن إيجاد حل لهده الساكنة,غيران مايزيد الأمر خطورة هو عدم إتمام مشروع حفر البئر الموجود بقصر بايت حموا لذي ستستفيد منه كل من قصور تبور كيتتعلال تميماريغن إضافة إلى ساكنة قصر امكال, فمن ياترى له مصلحة في أن تطل هذه الساكنة تئن في صمت وتعاني من الظروف الطبيعية القاسية بالمنطقة بعدما ظلت لفترة طويلة تطالب بحقها في الاستفادة من الماء الصالح للشرب.
وانه لم يتبقى لنا من حل سوى اللجوء الى صاحب الجلالة كما عبر عن ذلك ا لمشاركون في هذه الوقفة.
بالاظافة كون ساكنة قصر امكان تعاني من الميز العنصري من طرف الجماعة والعمالة بخصوص المشاريع، لهذا فالساكنة تطالب بالتدخل الفوري لصاحب الجلالة و كافة السلطات من اجل انهاء معاناة قصر امكان
لا يعقل ان ازيد من 14000 نسمة تمثل ساكنة امكان لا يتوفرون على ما يروي عطشهم من الماء الشرب ، وما زلنا في القرن 21 ساكنة قصر امكان تستعين بالدلو والحبال وبعض الوسائل التقليدية لاستنزاف ما تبقى من قطرات الماء في الابار بعد ان تتكبد نسائهم معانات الطريق الى الحقول على اقدامهن مثقلين بأحمال من البراميل والقنينات على ضهرهن مسافة تقدر ازيد من 2كلم لبعض العائلات … فتضامنا مع هده النساء والامهات ندين كل الادانة للسلطات المحلية التي تمارس سياسة الادان الصماء بالاضافة الى عنصران الى الاقصاء والتهميش …ساكنة امكان تناشد السلطات المعنية بالامر الى الالتفات حول قضايا المشروعة للساكنة وتضميض الجراح قبل زيادة حدتها
لا يعقل ان ازيد من 14000 نسمة تمثل ساكنة امكان لا يتوفرون على ما يروي عطشهم من الماء الشرب ، وما زلنا في القرن 21 ساكنة قصر امكان تستعين بالدلو والحبال وبعض الوسائل التقليدية لاستنزاف ما تبقى من قطرات الماء في الابار بعد ان تتكبد نسائهم معانات الطريق الى الحقول على اقدامهن مثقلين بأحمال من البراميل والقنينات على ضهرهن مسافة تقدر ازيد من 2كلم لبعض العائلات … فتضامنا مع هده النساء والامهات ندين كل الادانة للسلطات المحلية التي تمارس سياسة الادان الصماء بالاضافة الى عنصران الى الاقصاء والتهميش …ساكنة امكان تناشد السلطات المعنية بالامر الى الالتفات حول قضايا المشروعة للساكنة وتضميض الجراح قبل زيادة حدتها