أوقفت عناصر الأمن الوطني، بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء. يوم أمس الأربعاء 30 مارس الجاري. مواطنا فرنسيا، من أصول تونسية في عقده الرابع. كان يشكل موضوع بحث، بموجب أمر أوروبي بإلقاء القبض عليه، صادر في حقه من طرف السلطات القضائية البلجيكية. لتنفيذ عقوبة قضائية سالبة للحرية.
وجرى توقيف المواطن الأجنبي، ذي الأصول التونسية، مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من فرنسا. حيث أوضحت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين دوليا، أنه يشكل موضوع أمر أوروبي بإلقاء القبض عليه. صادر عن القضاء البلجيكي. لتنفيذ حكم بالسجن، لتورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله وحيازة السلاح والذخيرة النارية.
كما تم الإحتفاظ بالمشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، بالموازاة مع إشعار السلطات البلجيكية المختصة بقرار التوقيف لإرسال ملف التسليم إلى الجهات المعنية.
وجاء توقيف المواطن الفرنسي من أصول تونسية، في إطار الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز آليات التعاون الأمني الدولي. لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي من قبل الإنتربول.
ويدخل تسليم المغرب للأجانب المطلوبين دوليا، في إطار المبادرة العالمية، لتعزيز التعاون الدولي. في المسائل الجنائية لمكافحة الإرهابيين، وتجار المخدرات.
كما أن المملكة المغربية تجمعها بالجمهورية التونسية، اتفاقية تعاون قضائي، تقضي بتسليم المجرمين، والمتورطين في قضايا الإرهاب، والاتجار في المخدرات، وتهريب الأسلحة عبر شبكات إجرامية دولية.