في سياق التطور الوبائي، أوضحت مصادر إعلامية أن الوضعية مستقرة، وهو ما سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيفية جديدة، حيث يرتقب تخفيف إجراءات الطوارئ والحجر الصحي تدريجيا بعد عيد الفطر، بإضافة ساعة إلى موعد إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات والتنقل داخل المدن.
وأضافت تقارير إعلامية أن اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة كورونا ستجتمع بعد عيد الفطر لتدارس الوضعية الوبائية وسترفع توصياتها إلى وزير الصحة، الذي سيرفعها بدوره إلى رئيس الحكومة، وسيتم تدارسها خلال المجلس الحكومي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهي الإجراءات التي ستذهب في اتجاه التخفيف التدريجي، الذي لن يشمل في المرحلة الحالية التنقل بين المدن والتجمعات. ويعزى هذا التخفيف إلى استقرار الوضع الوبائي وترقب توصل المغرب بشحنات إضافية من اللقاح.