في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً بين عشاق الكرة الفرنسية، استبعد المدرب ديدييه ديشامب النجم كيليان مبابي من القائمة الرسمية للمنتخب الفرنسي خلال التوقف الدولي لشهر نوفمبر 2024. ويأتي هذا القرار للمرة الثانية على التوالي بعد أن غاب مبابي أيضاً عن معسكر أكتوبر الماضي، وهو ما أثار تساؤلات حول العلاقة بين اللاعب ومدربه وتأثير ذلك على مستقبل المنتخب.
أوضح ديشامب، في تصريحات صحفية، أن قراره باستبعاد مبابي جاء بعد مناقشات دامت فترة بينه وبين اللاعب. وأضاف ديشامب أن مبابي أبدى رغبته في تمثيل المنتخب خلال هذا التوقف الدولي، إلا أن المدرب ارتأى أن الوضع الحالي يتطلب اتخاذ مسار مختلف لضمان أفضل نتيجة ممكنة للفريق. وبهذا، تبرز رغبة المدرب في إرساء أسس جديدة تساهم في تحقيق استقرار أكبر للمنتخب خلال الفترة المقبلة، رغم الضغوط الجماهيرية الكبيرة لاستعادة خدمات النجم الشاب.
هذا القرار لا يزال موضوع تحليل ونقاش بين جماهير ومحبي المنتخب الفرنسي، الذين يتساءلون عن تأثير غياب نجم بحجم مبابي على قوة الفريق في مواجهاته المقبلة، وعن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء استبعاد اللاعب عن المعسكرات الأخيرة.