تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، اليوم الأربعاء (29 شتنبر)، بذكرى ميلاد الأميرة للا أسماء، التي تشكل مناسبة سنوية لتسليط الضوء على الانخراط الموصول للأميرة في مختلف المبادرات ذات الطابع الاجتماعي والخيري، وكذا الرعاية الخاصة التي ما فتئت توليها سموها للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا وهشاشة.
وقد دأبت الأميرة للا أسماء، منذ نعومة أظافرها، على الانخراط الفعلي في العمل الاجتماعي والخيري وفق رؤية تنبني على الامتثال لقيم الوطنية والتضامن والحرص على دعم الشرائح الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما الأطفال الصم والبكم، علما أن سموها تضطلع برئاسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم.
ولم تفتأ الأميرة للا أسماء تقدم دعمها النوعي للمؤسسة، وذلك من خلال حرص سموها على متابعة شؤونها وتقديم شتى أنواع الدعم للأطفال والشباب الصم والبكم والسهر شخصيا على راحتهم، إلى جانب حضور مختلف التظاهرات المنظمة على مستوى المؤسسة.
وهكذا، تحرص صاحبة الأميرة للا أسماء، دوما على ترؤس حفل نهاية السنة الدراسية بهذه المؤسسة، حيث تقوم سموها بتوزيع جوائز تقديرية على التلاميذ المتفوقين وتطلع سموها على إنجازات تلميذات وتلاميذ المؤسسة من لوحات وإبداعات يدوية.
وسعيا منها لمواكبة خريجيها، وقعت مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم في 2017 اتفاقية مع كل من كلية العلوم بالرباط والجامعة الأورو- متوسطية بفاس، بغية تسهيل ولوج تلاميذ المؤسسة إلى التعليم الجامعي.