أكد المشاركون في افتتاح النسخة التاسعة لمؤتمر “الأيام الوطنية للمغتربين الأفارقة”. يوم أمس الجمعة ببوردو، المقامة تحت شعار ”نحو شراكات مبتكرة لإفريقيا”. على الريادة الفعالة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح إيجاد حلول إفريقية لمشاكل إفريقيا.
وسلط أحمد نوري سليمي، القنصل العام للمغرب في بوردو بهذه المناسبة، الضوء على الدور الرائد للمغرب في تعزيز الاندماج الاقتصادي لإفريقيا واستقرارها السياسي. من خلال تعزيز الشراكات المبتكرة وتبادل الخبرات المغربية مع عدة دول إفريقية في مختلف المجالات الحيوية.
كما استعرض سليمي الملامح الكبرى لسياسة المغرب في مجال الهجرة برعاية جلالة الملك الحكيمة. والمشبعة بالحس الإنساني والتضامني والمتسمة بالمسؤولية. والتي تدعو البلدان الأخرى للاقتداء بها من أجل جعل المغتربين الأفارقة مساهمين أساسيين في الازدهار الاقتصادي. وفاعلين في التعايش السلمي في بلدانهم الأصلية والبلدان المضيفة.
وتميز حفل الافتتاح بمشاركة شخصيات إفريقية رفيعة المستوى. لاسيما وزير الاتصال والإعلام، المتحدث باسم حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا كاتيمبوي. ووزير الشباب بجمهورية الكونغو هوغو نغويلونديل. ورئيس وزراء بنين الأسبق ومؤسس صندوق “بريدجساوث” للاستثمار ليونيل زينسو.
كما استحضر العديد من المشاركين في هذا الحدث التزام جلالة الملك الشخصي لفائدة إفريقيا. وكذا المقاربة المبتكرة للمغرب في تدبير شؤون المغتربين.
وأضحت “الأيام الوطنية للمغتربين الأفارقة” في بوردو، منذ نسختها الأولى سنة 2013، موعدا لا محيد عنه للتبادل والتفكير في المواضيع ذات الأهمية. والتي تهم إفريقيا بشكل خاص.