الحدث بريس:ادريس بوداش.
أشارت الزميلة الأيام 24 في مقال لها عن زلزال إداري بمصالح وزارة الداخلية ،عصف بالمسؤول الأول عن الشؤون الداخلية بعمالة اقليم آسفي،ولحظة ورود الخير ….وبقراءة العنوان استبشرت خيرا ساكنة الرشيدية ان الامر يعني مسؤولا آخر ….لكن المفاجأة عكست كل ذلك.
الرأي العام يتسأل عن جدوى التحقيقات التي تباشرها المفتشية العامة للإدارة الترابية وان كانت في مجملها إيجابية وتجدي نفعا ..أكيد …لكن يبقى عليها الوقوف على مكمن الداء لدى مجموعة من رجال السلطة الذين عاتو فسادا في الأقاليم والعمالات وتناولهم الاعلام الوطني …..دون نتيجة حتمية .
الرأي العام كان يتنظر إعفاء الكاتب العام بأسفي والذي مر بعمالة إقليم الرشيدية وعات فسادا بها والكل يجمع بذلك من تراخيص خارج القانون …وعرقلته لمشاريع تنموية حقيقية لفائدة جهات معينة … وبالتالي صنعه لمشهد تنموي مشوه وسياسي خارج التوجهات الكبرى للدولة ..وقد وقف الإعلام الوطني على ذلك في حينه.
لذلك يبقى على القائمين على الأمر بذات الوزارة المعنية تقصي الحقائق والضرب على المستهترين بهذه البلاد والعباد ،ترجمة لتوجهات عاهل البلاد محمد السادس ومن خلال خطبه ورسائله.
انه الورادي الذي استغل منصبه لقضاء ماربه في المشاريع والصفقات وما رب ابنته التي أرسلها للجامعة القطرية الأمريكية ، وكان القطريون يأتون لمنزله للسباحة معه داخل مسبح منزله