الحدث بريس : متابعة
بينما غير العديد من الأشخاص خططهم، أو قاموا بإلغائها بعد اعلان غلق ثماني مدن مغربية، لمحاربة انتشار وباء (كوفيد19)، أبقت الغالبية العظمى من السباح الذين برمجوا قضاء عطلهم بمدينة الداخلة على مواعيد سفرهم.
ولهذا الغرض لم تدخر السلطات المحلية بمدينة الداخلة أي جهد ضمانا لأمان المواطنين والسياح، والحفاظ على جاذبية جوهرة الجنوب المغربي.
وهكذا، أعادت فنادق المدينة فتح أبوابها، واحدا بعد الآخر، في احترام تام لتدابير السلامة، والنظافة، والتباعد الاجتماعي.
وقام موقع “ماي ماروك”، وهو دليل سفر موجه لكل محبي اكتشاف المملكة بشكل مختلف، بلقاء السياح المتواجدين حاليا بالداخلة، واستقاء مجموعة من الشهادات المطمئنة التي تذكر بأن “هناك حياة على الرغم من المرض والقلق”.
وأكد سائح، في شهادة مصورة على موقع “ماي ماروك”، أنه اختار مدينة الداخلة لأنها أولا لا توجد بها حالات كثيرة لفيروس كورونا، لكن أيضا لرمالها، وشاطئها، وكذا من أجل ممارسة صيد الأسماك.
وبالنسبة لآخر تعد فرصة مناسبة للاستفادة من الطابع الخاص للمدينة، وممارسة رياضة ركوب الأمواج، وهي الرياضة التي اكتشفها بمدينة الداخلة.
ويعد موقع “ماي ماروك”، الذي يمكن تصفحه على الانترنيت عبر عنوان www.MyMroc.com، واجهة تقدم جمال وسحر في المغرب، وكذا لإرشاد المسافرين.
ويضم هذا الموقع أيضا مجموعة كبيرة من المعلومات المهمة، كأهم الوجهات السياحية بالمملكة، وتواريخ الأحداث، والتدابير الصحية التي تم اتخاذها من طرف المؤسسات الصحية، فضلا عن التدابير المتخذة من طرف الخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للمطارات لمحاربة فيروس كورونا المستجد.