أشرف الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت والوفد المرافق له رفقة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرشيدية يومه الجمعة 18 فبراير 2022 بالثانوية التأهيلية الأمير مولاي عبد الله بحضور المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و بعض رؤساء المصالح بالمديرية والأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة المحتضنة للنشاط، على إعطاء انطلاقة الاحتفالات والأنشطة المخلدة لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة والمنظم تحت شعار” من أجل الحياة”.
وخلال كلمة ترحبية للمدير الإقليمي المصطفى هاشمي وقف على أنشطة السلامة الطرقية للموسم الماضي والجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين لحماية التلميذات والتلاميذ من مخاطر الطريق من خلال التوعية والتحسيس.
واكد المصطفى هاشمي على أهمية هذه الأنشطة في تكوين أجيال متشبعة بالمعارف والسلوكات الإيجابية التي تعزز قدراتهم في تعاملهم مع المخاطر التي يحفل بها المجال الطرقي منوها إلى أن جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم مُعبَّأة لتخليد هذا اليوم بشراكة مع رجال الأمن الوطني والدرك الملكي، والمدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وفي الصدد ذاته، وقف هاشمي الوقوف على إحصائيات حوادث السير للسنة الماضية والجهود المبذولة من طرف الجميع للحفاظ على سلامة الجميع ليتم بعد ذلك عرض أنشطة تلميذات و تلاميذ المؤسسة.
وتوجه الكاتب العام والوفد المرافق له لزيارة أروقة ومعارض كافة الشركاء المساهمين في هذه الاحتفالات حيث قدمت لهم شروحات مستفيضة شملت الأنشطة المنجزة والمبرمجة وإجصائيات تهم انواع التدخلات للحد من أخطار الطريق وعروض تطبيقية قام بها رجال الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية.
ووزعت مجموعة من الخوذات الواقية على مجموعة من السائقين المهنيين وعدد من التلميذات والتلاميذ وقدمت شواهد تقديرية للفائزين في مسابقة الرسم ذات الصلة بهذا اليوم.