شهد رحاب كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 ، يوما دراسيا حول الإنشغالات البيئية الكبرى بجهة درعة تافيلالت.
ونظم هذا اليوم الدراسي، اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، بشراكة مع كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية. وبتنسيق مع المديرية الجهوية للبيئة ، بجهة درعة تافيلالت، والمديرية الإقليمية للصحة بالإقليم.
وحضر هذا اللقاء، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، بجهة درعة تافيلالت، الأستاذة فاطمة عراش، والمدير الجهوي للبيئة بالنيابة محمد بلغريسي، وممثل المديرية الإقليمية للصحة، وعميد كلية العلوم والتقنيات جواد فصحي
كما عرف برنامج اليوم الدراسي، كلمة عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية،تلتها عدة مداخلات. تناولت بالأساس موضوع حقوق الإنسان والإشكاليات البيئية الكبرى في عدة محاور.
كما صرحت فاطمة عراش، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجريدة الحدث بريس، أن تنظيم هذا اليوم الدراسي يأتي في إطار تنزيل اللجنة الجهوية لبرنامجها لسنة 2022. وكذلك في سياق تفعيل الشراكة المبرمة مع جامعة مولاي إسماعيل.
وأضافت عراش، أن موضوع البيئة، هو حق من حقوق الجيل الثالث لحقوق الإنسان. ويدخل في إطار الرصد والتتبع الذي تقوم به هذه اللجنة. فيما يخص الحرائق التي عرفتها واحات النخيل، والجفاف وقلة الموارد المائية، إضافة إلى تدبير النفايات. وهي مشاكل تشغل بال أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.
كما أوضح محمد بلغريسي، المدير الجهوي للبيئة بالنيابة، بجهة درعة تافيلالت لجريدة الحدث بريس، أن جهة درعة تافيلالت تواجه عدة تحديات. ويتعلق الأمر بالتغيرات المناخية والتصحر. وفي المقابل هي جهة تزخر بعدة مقومات، كالطاقة المتجددة، ومنظومة واحاتية متأقلمة مع إشكاليات التغيرات المناخية، على مرور عدة سنوات. ولهذا فهي تحتاج إلى عدة تدخلات من كل الشركاء، للحفاظ عليها وتثبيتها، حتى تكون منتجة وقادرة على مواجهة التحديات.