نظمت جمعية الألفية الثالثة، لتنمية الفعل الجمعوي، بالجنوب الشرقي، اليوم السبت فاتح أكتوبر 2022، بقاعة الندوات، بفندق قصبة أفردو بالرشيدية، منتدى جهوي حول موضوع،” أية مقاربة حقوقية وتنموية، في تدبير الأراضي السلالية، في ظل المقتضيات القانونية الجديدة المرتبطة بأراضي الجموع”.
ويهدف هذا المنتدى، إلى فتح نقاش عمومي حول إشكالية تدبير الأراضي السلالية.وكذلك رهانات التنمية، على ضوء المقتضيات القانونية الجديدة. كذلك الخروج بتوصيات، ومقترحات، من أجل المساواة والعدالة الإجتماعيةفي الأراضي السلالية.
كما عرف برنامج اللقاء، كلمة افتتاحية ترحيبية، لجمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي. ألقاها الأستاذ مهدي حمداوي، عضو الجمعية. لتنطلق بعد ذلك، أشغال الندوة، والتي قسمت إلى جلستين علميتين.
كما شهدت الجلسة العلمية الأولى أربع مداخلات، أغناها أساتذة جامعيون، ومهتمون بشأن الأراضي السلالية، أما الجلسة العلمية الثانية فكانت عبارة عن ثلاثة عروض.
وتناول العرض الأول، تجربة الهيئة الوطنية للجماعات السلالية، أما العرض الثاني،فكان حول تجربة النساء السلاليات، أما العرض الثالث فتناول تجربة الجماعات السلالية “بوذنيب ” كنموذج. وتم بعد ذلك تتويج العروض والمداخلات، بثلاث ورشات الهدف منها تعميق النقاش على أساس الوصول إلى مخرجات تأطيرية للندوة. وكانت على الشكل التالي:
-الورشة الأولى وتتعلق بالمستجدات القانونية المرتبطة بتدبير الأراضي السلالية، حالة درعة تافيلالت، وسيرها الأستاذ عبد النور صديقي ومولاي أحمد كنون.
-الورشةالثانية ، وتناولت دور جماعة النواب، في تدبير العقارات السلالية والتصفية القانونية، وكذلك إعداد اللوائح لأعضاء الجماعات السلالية، وحل النزاعات وسيير الأستاذ مصطفى طايل.
-الورشة الثالثة تناولت آليات توظيف العقار السلالي في التنمية ” التصويت ،الشراء، التمليك” من ندتنشيط الأستاذ مهدي حمداوي وعبد العالي الفلالي.
وحضر هذه الندوة عضوات، وأعضاء الجمعية والاستاذ مولاي أحمد كنون رئيس الهيئة الوطنية لنواب أراضي الجموع ، وأساتذة جامعيون .وعدة نساء سلاليات، وهيآت حقوقية، إضافة إلى وسائل الإعلام.