عثرت الأجهزة الأمنية، مساء أمس الثلاثاء، على جثة طبيب في أولى مراحل تحللها، بمسكنه بحي البرانص وسط مدينة طنجة.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية طبيب كان يعمل بمستشفى محمد السادس وكان يقيم في المنزل الذي عثر فيه على جثته وحيدا بعد أن اكتراه قبل مدة، مشيرة إلى أن الهالك تغيب عن العمل لمدة ثلاثة أيام. وأن الضحية إطار طبي محنك، ومشهود له بالكفاءة، وأنه كانت تجمعه علاقات أخوية مع جميع زملائه في العمل.
وأكدت ذات المصادر أن جثة الطبيب المذكور، عثر عليها مقطوعة الرأس ومبتورة العضو التناسلي، مما يرجح فرضية الإنتقام في الجريمة.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بطنجة قصد إخضاعها للتشريح الطبي، الذي أمرت بإجرائه النيابة العامة المختصة لمعرفة سبب الوفاة.