الحدث بريس _ سعيد إبن فاطمة
قال منتدى فورساتين انه علم من مصادر خاصة داخل ممثلية جبهة البوليساريو بإسبانيا، بأن المسؤولين عن هذه الممثلية، رفضوا تسلم الاستدعاءات الموجهة إلى باقي الجلادين، معللين ذلك باختلاف الأسماء الواردة في الاستدعاء عن هوياتهم الحقيقية، ليبقى باب التساؤل مفتوحا، فهل حتى هم لجؤوا الى هويات مزيفة؟
وتساءل المنتدى ما إذ كانت الجبهة قد لجأت لهذه المناورة وهي من البداية تطمئن اتباعها بأن غالي و إن تواجد بإسبانيا، فإنه لن يواجه اي مخاطر قانونية.
وبخصوص المستجدات كشف المنتدى أن الشرطة الإسبانية انتقلت امس الخميس الى المستشفى حيث يتواجد ابراهيم غالي، بناء على أمر قضائي، لسببين أولهما التأكد من هوية المعني بالأمر، وبأنه ابراهيم غالي، ثم تسليمه الاستدعاء بعد التأكد .
بعد التأكد من أنه زعيم البوليساريو المطلوب في شكاوى أمام القضاء، وبعد التشاور مع الطاقم الطبي، وتبين تعذر تسليمه الاستدعاء بشكل مباشر، طلبت الشرطة من المستشفى تقديم معطيات دقيقة عن حالة المعني، لتضمينها في تقرير للشرطة يرفع الى القاضي الاسباني.
وتسلم القاضي تقرير الشرطة، وبعد الاطلاع على الوضع الصحي للمعني، قرر القاضي استدعاء ابراهيم غالي في تاريخ 1 يونيو 2021 باعتبار وضعه الصحي، ولإعطائه الوقت الكافي بناء على رأي الأطباء للنقاهة والعلاج الضروري.
الأجل القانوني المحدد لاستدعاء ابراهيم غالي، قد يخضع للتغيير أو التأجيل مرة أخرى، بناء على الوضع الصحي للمعني .
القضية الجديدة ضد ابراهيم غالي، تختلف عن سابقاتها، بسبب أن صاحب الشكوى قال إن كل المتهمين، أو بعضهم حاملون للجنسية الإسبانية ويملكون بطائق إقامة، وهذا معطى مهم، سيسهل محاكمتهم، إن تم استغلاله بشكل مناسب.
القاضي الاسباني أمر وزارة الداخية بأن تتحق من معلومات المتهمين، ومن أنهم حاملون لوثائق اسبانية.
بالنسبة للأشخاص الآخرين المطلوبين مع ابراهيم غالي، المدعوين للحضور غدا أمام القاضي، رفضت ممثلية جبهة البوليساريو تسلم استدعاءاتهم، معللة ذلك باختلاف الأسماء الواردة في الاستدعاء عن الأسماء الحقيقة للمطلوبين، فهل دخلوا هم أيضا بأسماء مزورة؟ أم أنها مناورة من جبهة البوليساريو لإفراغ الدعوى من حمولتها القانونية، والبحث عن تأجيلات، طلبا لحل الموضوع بعيدا عن تتبع الإعلام والرأي العام.
القاضي الاسباني كان حاسما، وقال إن المطلوبين الآخرين لم يحضروا أمامه، بسبب خطأ في الدعوة، وأنه سيوجه لهم دعوة جديدة ابتداء من يوم غد.
بخصوص الوضع الصحي لابراهيم غالي كشف المنتدى أن الشرطة الإسبانية أخبرت القاضي في تقريرها أن ابراهيم غالي سينتقل يوم غد من غرفة العنايات المركزة، إلى غرفة عادية تبدأ فيها فترة نقاهته.
لا زال غالي يحتاج الى أجهزة التنفس وسيبقى مربوطا بها لفترة، لمساعدته على التنفس.
ويرافق ابراهيم غالي طبيب جزائري يشرف على حالته، ورافقه بطائرة خاصة هبطت في مطار ثاراغوثا.
وهناك معلومات أخرى غير مؤكدة، بأن ابراهيم غالي يعاني من أمراض أخرى غير كورونا .