جرى توقيف علي العريض، رئيس الحكومة التونسي السابق ونائب رئيس حزب “النهضة”. على خلفية قضية “تسفير جهاديين تونسيين إلى مناطق التوتر في سوريا والعراق”.
وذكر بيان لحزب النهضة، ان وزير الداخلية السابق ثم رئيس الحكومة ما بين 2011 ومطلع 2014. تم الإستماع إليه لعدة ساعات في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب قبل أن يتم سجنه.
وتم فتح التحقيق حول مسؤولية مسؤولين تونسيين سابقين في “تسفير” هؤلاء الجهاديين الشباب بعد انقلاب 25 يوليوز 2011 من قبل الرئيس قيس سعيد، الذي جمد البرلمان وعزل رئيس الحكومة.
كما اتهم علي العريض بتسهيل “تسفير” الجهاديين، الأمر الذي تنفيه الحركة ، التي يتابع فيها أيضا زعيمها راشد الغنوشي، بشكل قاطع.
ويشار أن رئيس “النهضة” راشد الغنوشي مثل نونبر الماضي، أمام قاضي التحقيق المختص في قضايا مكافحة الإرهاب.