إن المؤسسة الوطنية لمغاربة العالم تدین وتستنكر وتستغرب،بشدة،ما قام به رئيس الجمهورية التونسية ،بإستقباله من يسمي نفسه رئيس لجمهورية وهمية مزعومة ، فإن المؤسسة تعتبر ما أقدم عليه قيس سلوك عدائي ،خطير ومرفوض، يخـرق بشكل بليغ ومبيت ومسا خطيرا بالعلاقات التقليدية المتميزة والمتينة بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية الذي لطالما ربطتنا منذ ما قبل الإستقلال . وهو سلوك خطير وخطوة حمقاء تجسد مساساً سافراً بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالمشاعر الوطنية لكافة الشعب المغربي ، وسيكون له عواقب وخيمة على علاقات المحبة والإحترام بين البلدين والشعبين الشقيقين . إن هذاالتصرف الأرعن ” لقيس سعييد ‘ الذي مزال مستمرا في طريق الإنحراف الشعبوي الذي أدخل إليه تونس ، في معاكسة تامة لتطلعات الديموقراطية القوية التي عبر عنها الشعب التونسي أثناء الربيع العربي.فإن ” قيس سعييد ” إتخذ هذا القرار الإستفزازي بإستقباله مجرم زعيم عصابة لبوليساريو خاضعاً ” سعييد ” في ذلك لتأثيرات الكبرنات حكام بلد جار ،المعروفين بمعاداتهم الممنهجة للمصالح الوطنية لبلادنا منذ عقود ،معاكسيين طموحات شعوب المغرب الكبير نحو الوحدة والتكامل فإن المؤسسة الوطنية لمغاربة العالم بجميع هياكلها،تساند المواقف والإجراءات التي إتخذتها المملكة المغربية،وستتخذها ،دفاعاً عن وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا على أقاليمتا الجنوبية تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة .محمد السادس نصره
الرئيس المؤسس
الشرقاوي عبد الخالق