قال المغرب، إن حكومته لم تناقش استئناف العلاقات السعودية الإيرانية وتأثير ذلك على علاقاته مع طهران.
جاء ذلك وفق الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعها الأسبوعي، مساء الخميس.
وقال بايتاس إن “الحكومة لم تناقش الموضوع المتعلق بعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران”، وتأثير ذلك على بلاده، دون تفاصيل أخرى.
وكان المغرب أعلن في ماي 2018، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بعد اتهامات لجماعة “حزب الله” اللبنانية المدعوم إيرانيا بالانخراط في علاقة “عسكرية” مع جبهة البوليساريو، عبر سفارة طهران بالجزائر، ما اعتبرته الرباط تهديدا لأمنها واستقرارها.
وسبق للمغرب أن اتخذ قرارا مشابها عام 2009، ردا على تصريحات إيرانية طالبت بضمّ مملكة البحرين إلى أراضيها، لتستمر تلك القطيعة حتى أكتوبر 2016 عندما عيّن سفيرا له في طهران.