توقفت مسيرة المنتخب المغربي للشباب عند عتبة النهائي، بعدما انهزم مساء الأحد في نهائي كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب “القاهرة الدولي”.
ورغم أن أشبال الأطلس دخلوا اللقاء بعزيمة قوية لتحقيق التتويج الثاني في تاريخهم بعد لقب 1997، إلا أن مجريات المباراة لم تسر في صالحهم.
اللقاء عرف تكافؤا في الأداء خلال معظم أطواره، مع غياب الفعالية الهجومية الواضحة من الطرفين، إلى أن جاءت الدقيقة 70 التي حملت الهدف الوحيد في اللقاء عبر اللاعب كيكانا غوموليمو، مستغلًا هفوة دفاعية ليمنح التفوق لمنتخب “الأولاد”.
حاول لاعبو المنتخب المغربي العودة في النتيجة خلال الدقائق المتبقية، لكن محاولاتهم اصطدمت بتنظيم دفاعي محكم من الجنوب أفريقيين، وغياب النجاعة أمام المرمى، ما جعل صافرة النهاية تعلن تتويج جنوب أفريقيا وحرمان المغرب من لقب قاري طال انتظاره.
ورغم الخسارة، يُحسب لهذا الجيل من اللاعبين بلوغ النهائي بعد أداء قوي خلال مختلف مراحل البطولة، وهو ما يمنح بارقة أمل للمستقبل، خاصة إذا تم الحفاظ على هذه المجموعة وتطويرها بشكل منهجي ومدروس.