اعتبر الفاعل السياسي الونسعيدي أن مطلب إحداث عمالة تارجيست ، في هذه الظرفية المفصلية والحاسمة من تاريخ نبتة الكيف بالمنطقة أمر في غاية الأهمية وجب التذكير به و إحيائه. و هو مطلب ملح ومأمول للساكنة منذ مدة. كما طالبت وتغنت به العديد من الفعاليات المدنية والسياسية. وتفاعلت معه الحكومة السابقة بالإيجاب لتوفر مجموعة من الشروط الموضوعية. لما يكتسيه من أهمية بالغة في تنمية المنطقة. وذلك بخلق العديد من المرافق وتقريب الإدارة من المواطنين. وفك العزلة عن الساكنة والمنطقة. ويعتبر رافدا من روافد التنمية المستدامة في إطار عدالة مجالية و جغرافية .
كما أضاف الونسعيدي أن إحداث عمالة تارجيست انصاف للساكنة والمناطق التاريخية التي منذ القدم تعتمد على زراعة الكيف ويعتبر كموروث ثقافي وإرث اقتصادي بالمنطقة ، في إطار مشروع التقنين الموضوعية تقتضي من السلطات التفكير و تفعيل تقسيم ترابي يجمع الدوائر الخمس و هي تارجيست ، كتامة ، بني بوفراح ، جبهة وباب برد في عمالة تارجيست أو بالأحرى “عمالة الكيف” ، هذا المقترح حسب المتحدث : يعتبر منطقيا لهذه المناطق التاريخية وروافدها المجاورة التي تجمع بينها روابط تاريخية وثيقة.
كما تشترك هذه الدوائر الترابية الخمسة التي تحدث عنها الونسعيدي في نفس الخصائص الجغرافية والمناخية والاجتماعية والثقافية والإقتصادية. وهو ما يحقق نوعا من العدالة المجالية والتميز والإنصاف ويساعد الدولة على التحديد الدقيق والمراقبة والتحكم في الرقعة الجغرافية المزروعة .