الحدث بريس : هشام بيتاح
تعد جماعة الوطية من بين أغنى الجماعات الترابية نظرا للمداخيل الهامة التي تستخلصها هذه الجماعة خاصة في شقه المتعلق برسو البواخر داخل الميناء والحمولة المخصصة لسفن وبواخر الصيد، ناهيك عن الجبايات الضريبية المتعددة للمقهاهي و كراء المظلات في الشاطئ خلال السنوات الماضية، ومقالع الرمال والأحجار …
لكن ما يستغرب السكان اكثر والمارة ايضا وخاصة منهم المرتفقين هو عدم وجود لافتة خاصة بباشوية الوطية تدل على وجود إدارة تابعة لوزارة الداخلية وتعطي قيمة نوعية وجمالية على مدخل الإدارة، كما انها تغيب بهذه الإدارة لافتة او اشعار برشد الساكنة والمرتفقين على وجود مرفق عمومي لقضاء حاجياتهم الإدارية يرأسه باشا تابع لسلم الشرطة الإدارية.
ولقد استنكرت ساكنة الوطية غياب باشا الوطية ( ا، ك) والقادم حديثا من الحسيمة حيث طرحوا سؤالا حسب تعبيرهم وهو كيف أن باشا الوطية فشل حتى في وضع لافتة لإدارة يمثلها فكيف سينجح في تدبير ملفات أخرى والتفاعل مع تطلعات وهموم المرتفقين، خاصة وأن هذه الإدارة يمثلها الباشا وتقع على الطريق الرئيسية لأحد الشوارع الهامة بمدخل الجماعة مما يؤكد على وجود تقصير حتى في تجهيز الإدارة بلافتة تبين نوع هذا المرفق، وتبين غياب تحرك الباشا في البحث ولو عن شركاء كالجماعة مثلا او رجال الأعمال للقيام بهذه المهمة رغم أنها تدخل ضمن اختصاص إدارته بصفة خاصة ووزارة الداخلية بصفة عامة بهدف الرقي بنجاعة مرافقه العمومية.