صرح بوريطة، اليوم الإثنين 28 مارس الجاري، في مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة الدبلوماسية، التي جمعت على مدى يومين بالنقب جنوب إسرائيل، وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب والبحرين ومصر والإمارات، أنه “يتعين علينا بناء دينامية وفق خطوات ملموسة تشعر بها الشعوب وتساهم في تحسين حياة العالم وتفتح، فضلا عن ذلك، آفاقا واعدة لشباب ولشعوب منطقتنا”.
وأشار في الصدد ذاته، على ضرورة بناء دينامية جديدة للسلام واتخاذ خطوات ملموسة. تفتح آفاقا واعدة لكافة شعوب منطقة الشرق الأوسط.
وتابع في حديثه، “نحن هنا في النقب لكي نكون قوة تعمل من أجل السلام ولكي نقول إن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ممكن. مؤكدا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما فتىء يدعم حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب. وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية في حدود 1967″.
واستعرض المسؤول الحكومي آفاق العلاقات المغربية الإسرائيلية، مسجلا أنه منذ التوقيع على الإعلان الثلاثي بالرباط. تم إحراز الكثير من التقدم. مشيرا إلى العديد من الزيارات المتبادلة وإطلاق رحلات جوية وتنظيم لقاءات واجتماعات مكثفة.
كما أكد أن هذه العلاقات ستشهد قريبا دينامية مهمة ستساهم بشكل أكبر. في تعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات. لا سيما من الناحية الدبلوماسية.
وخلص بوريطة إلى القول: “نحن هنا اليوم لأننا فعلا نؤمن بالسلام، ليس السلام الذي نتجاهل فيه بعضنا البعض ولكن السلام المرتكز على بناء القيم والمصالح المشتركة والسلام الذي يبعدنا عن الحروب”.