كشف مجموعة من تجار السوق من أصحاب محلات: بيع التمور، والتوابل، والخضر. ومحلات بيع الزيتون، إضافة إلى محلات بيع اللحوم البيضاء “الدواجن” واللحوم الحمراء بالرشيدية. ممن استقت “الحدث بريس” أراءهم خلال جولتها بالسوق اليومي “سوق الخميس”. اليوم السبت 19 مارس الجاري عن أسعار سلعهم التي عرفت ارتفاعا ملحوظا.
وشملت الزيارة مجموعة من المحلات التجارية، وتم خلالها أخذ آراء مجموعة من زبناء السوق حول الأسعار وجودة المواد الإستهلاكية. وكانت أجوبة أغلبيتهم منسجمة مع الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العالم جراء جائحة كوفيد 19.
وتشهد أسعار عدد من المواد الاستهلاكية الضرورية، تزامنا مع اقتراب شهر رمضان الفضيل. ارتفاعًا انعكس على جيوب المواطنات والمواطنين. خاصة الفئات الهشة التي تضررت من تداعيات الجائحة. وهو ما أكدته تصريحات تجار السوق للجريدة.
وتبقى الخضر في مقدمة المواد الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعا وصل نسبة 100% بالنسبة للطماطم، والبصل، إلى جانب مجموعة أخرى من أنواع الخضراواتات.
وعرفت التمور المحلية زيادة في أسعارها بنسبة 70% مقارنة مع السنة الماضية. وهذا يعود إلى الحرائق التي أتت على مساحات لا يستهان بها من أشجار النخيل بواحة زيز.
وتعدت الزيادات في الأسعار التمور والخضر إلى أسعار اللحوم البيضاء والحمراء التي عرفت ارتفاعا تراوح بين 10 و15 درهما للكيلوغرام الواحد.
وتربط الحكومة إرتفاع أسعار المواد الإستهلاكية بزيادة أسعار المحروقات. وأعلنت أن الأسعار طرأ عليها ارتفاع في مختلف دول العالم، وليس في المغرب وحده.
وسبق لفوزي لقجع الوزير المنتدب، أن أشار خلال رده على مداخلات الفرق النيابية بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان). أن مؤشر الأسعار عند الاستهلاك ارتفع 2 بالمئة، لأن أسعار النقل ارتفعت بشكل حاد بـ 7.1 بالمئة.
كما أضاف أن “المواد الغذائية عرفت ارتفاعا طفيفا بـ 0.7 بالمئة. في حين عرفت أسعار المواد ذات الأثمان المحددة، والتي تمثل 22 بالمئة من سلة المنتوجات المستهلكة ارتفاعا بـ 1.3 بالمئة”.