في موكب جنائزي مهيب، وري جثمان الراحل عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة و الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، الثرى بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء في الرباط، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
و قد جرت مراسيم التشييع بعد صلاتي العصر و الجنازة بمسجد الشهداء، حيث نقل الجثمان إلى مثواه الأخير وسط أجواء من الحزن و التأثر. و شارك في الموكب عدد من أفراد أسرة الفقيد و أقاربه، إلى جانب مستشاري جلالة الملك، و شخصيات مدنية و عسكرية بارزة.
و تليت في هذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم، و رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، و يشمله بمغفرته و رضوانه، و يجعل مثواه فسيح جنانه. كما توجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يطيل سبحانه و تعالى عمر جلالته، و يحفظه و يحيطه بعنايته الإلهية، و أن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، و يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و يحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
و كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم، عبر فيها عن أحر التعازي و أصدق المواساة، مشيدًا بمسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء و التفاني في خدمة وطنه و مؤسساته.
يُذكر أن عبد الحق المريني وافته المنية يوم الإثنين 2 يونيو 2025 عن عمر يناهز 91 عامًا، تاركًا إرثًا ثقافيًا و فكريًا غنيًا، و مشهودًا له بدماثة أخلاقه و وفائه لقيم الدولة و مؤسساتها.
محتويات
في موكب جنائزي مهيب، وري جثمان الراحل عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة و الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، الثرى بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء في الرباط، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.و قد جرت مراسيم التشييع بعد صلاتي العصر و الجنازة بمسجد الشهداء، حيث نقل الجثمان إلى مثواه الأخير وسط أجواء من الحزن و التأثر. و شارك في الموكب عدد من أفراد أسرة الفقيد و أقاربه، إلى جانب مستشاري جلالة الملك، و شخصيات مدنية و عسكرية بارزة.و تليت في هذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم، و رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، و يشمله بمغفرته و رضوانه، و يجعل مثواه فسيح جنانه. كما توجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يطيل سبحانه و تعالى عمر جلالته، و يحفظه و يحيطه بعنايته الإلهية، و أن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، و يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و يحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.و كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم، عبر فيها عن أحر التعازي و أصدق المواساة، مشيدًا بمسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء و التفاني في خدمة وطنه و مؤسساته.يُذكر أن عبد الحق المريني وافته المنية يوم الإثنين 2 يونيو 2025 عن عمر يناهز 91 عامًا، تاركًا إرثًا ثقافيًا و فكريًا غنيًا، و مشهودًا له بدماثة أخلاقه و وفائه لقيم الدولة و مؤسساتها.
