أحالت مصالح الأمن شابا يبلغ من العمر 23 عاما، على النيابة العامة المختصة بمدينة الدار البيضاء، و ذلك للإشتباه في إرتباطه بشبكة إجرامية دولية تحتجز العشرات من المغاربة في ميانمار.
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن المشتبه فيه “مرتبط بشبكة إجرامية تنشط بدول آسيا”، و أنه لعب “دور الوساطة” في إستقطاب عدد من الضحايا تحت غطاء العمل في الترجمة لصالح شركة تايلاندية، و ذلك قبل أن يتم إحتجازهم تحت التهديد، و سحب جوازات سفرهم و تعريضهم لمعاملة مهينة و إجبارهم على العمل بشكل قسري في مجال الإحتيال الإلكتروني.
المشتبه به أوقف على خلفية نتائج التحريات بعد تحرير مجموعة من الضحايا، أظهرت تورطه و وسطاء آخرين تم تحديد هوياتهم، يتواجدون خارج المغرب، في تسهيل ممارسة تلك الأنشطة.