كشفت تقارير بريطانية أن سبب التأخير المرجح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، يعود إلى صراع الأجنحة العسكرية داخل مكاتب الجيش الجزائري.
وحسب نفس المصادر، فإن أسباب هذا التأجيل هو ظهور صراعات في صفوف الجنرالات الجزائريين، وهو ما سبب ضغطا على رئيس الأركان شنقريحة وحليفه الرئيس عبد المجيد تبون، بسبب الانتكاسات الدبلوماسية أمام التوغل المغربي في اتجاه منطقة الساحل والصحراء، إلى جانب التوسع الإماراتي الاقتصادي في المنطقة.
ولم تخف ذات التقارير أن النظام يحتاج مزيدا من الوقت لتقييم ردود الفعل الدولية المرتقبة، خاصة من قبل واشنطن وباريس، موضحا أن “إحدى الذرائع الأكثر ترجيحا التي قد يلجأ إليها النظام الجزائري لتبرير قراره، هي مسألة تنامي الضغوط العدائية على الحدود الجزائرية أو أن البلاد مهددة بالحرب”.
وفي المقابل، تعمل المعارضة الجزائرية في الداخل والخارج، على توحيد صفوفها لرفض أي محاولة من قبل النظام العسكري لفرض شخصية معينة لرئاسة البلاد في تجاهل لرغبة الشعب الجزائري.