افادت مصادر أن الجهود لا زالت متواصلة لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط على عمق 32 مترا في ثقب مائي قرب منزل العائلة، الواقع بمدشر إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وقالت السلطات المحلية، بالإقليم إن ن أشغال الحفر الأفقي، التي انطلقت عشية الجمعة بعد تجاوز مشكل انهيار الأتربة وتأمين الموقع، مكنت من الشروع في إحداث فجوة أفقية في المسافة الفاصلة بين الثقب المائي والحفر الموازية التي أحدثتها الجرافات.
وتتواصل طيلة ليلة الجمعة/السبت أشغال الحفر الأفقي مع عمليات تثبيت الجوانب لحماية فرق التدخل من مخاطر انجراف التربة.
وفي الصدد ذاته، اكدت المصادر ذاتها، أن أشغال الحفر العمودي على عمق يصل الى 32 مترا انتهت زوال الجمعة، كما تم القيام بمجموعة من المعاينات من طرف مهندسين طوبوغرافيين وخبراء الوقاية المدنية حول طبيعة التربة المحيطة بالثقب المائي لتفادي أي حوادث عرضية قد تؤثر على عملية الإنقاذ.
وحسب المصدر، فإن انهيار الأتربة تسبب في وقف العملية بشكل اضطراري ومؤقت حفاظا على سلامة المنقذين. ليتم بعد ذلك تثبيت جوانب الحفرة وجرف الأتربة المتساقطة باستعمال الجرافات، من أجل استئناف الحفر الأفقي بشكل حثيث.
ومع تقدم أشغال الحفر الأفقي، يتم تثبيت قنوات خرسانية لتمكين المنقذين من التقدم في الحفر الأفقي بشكل آمن.