نشرت صحيفة جون افريك الجنوب إفريقيا أمس الثلاثاء مقالا يتحدث عن تراجع تنافس اسبانيا لفرنسا في المغرب بخصوص صفقات البنية التحتية في المغرب
وأكدت أنه أمام تراجع بيدرو سانشيز، فقد عزز إيمانويل ماكرون في المقابل موقف باريس بدعمه خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء. هذه الخطوة أثارت خيبة أمل الإسبان، لا سيما في مجالات البنية التحتية والطاقة في المغرب. بعد عدة أشهر من المفاوضات والتأجيلات، فاز التحالف المكوّن من الشركات الفرنسية إجيز وسسترا، بالإضافة إلى الشركة المغربية نوفك، بعقد الدعم للإشراف على مشاريع البنية التحتية لخط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش.
وأضافت أن قيمة العقد تُقدَّر بحوالي 1.4 مليار درهم (130 مليون يورو)، وقد كانت الشركة الإسبانية إينيكو تسعى للحصول عليه أيضًا، حيث قدمت عرضًا ماليًا أقل. رغم أن العقد الحديدي يبدو عاديًا، إلا أنه يُبرز المنافسة الشديدة بين باريس ومدريد في مجال البنية التحتية بالمغرب.