أعرب حزبُ التقدم والاشتراكية عن قلقه البالغ إزاء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة. ويُحَمِّلُ الكيانَ الصهيوني الغاشم المسؤولية الكاملة، في المنحى العسكري و التصعيدي للأوضاع. بما يَنطوي عليه ذلك من تهديداتٍ فعلية ، و حقيقية للسلم الإقليمي.
و أكد حزبَ التقدم والاشتراكية في بيان اليوم الأحد. بنسخة منه، أنه يَعتَبِرُ تَحَرُّكَ المقاومة الفلسطينية هو دفاعٌ عن النفس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. و ردُّ فعلٍ طبيعي على سياسة الإرهاب و التقتيل و الاستيطان و العنصرية و الإنكار التام لحقوق الشعب الفلسطيني. التي يَنهجها الكيانُ الصهيوني المتغطرس بحكومته المتطرفة. في ظل الصمتِ و اللامبالاة دولياًّ.
كما يَعتبِرُ الانفجارَ الحالي للأوضاع ، يضيف ذات المصدر، هو نتيجةٌ لانسداد الآفاق أمام الشعب الفلسطيني دفاعًا عن كينونته و وجوده و كرامته و حريته. و هو نتيجة أيضاً لانسداد آفاق إقرار سلامٍ عادلٍ و دائم.
و دعا بيان الحزب إلى تَحَرك قويٍّ وعادل للمجتمع الدولي. من أجل أن تتوقف فوراً كافةُ العملياتُ العسكرية. على أساس توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تُجَاهَ آلة البطش الصهيونية. و بأفق إعادة إحياء المفاوضات السياسية بشكلٍ جدِّي و عادل.
و أكد ذات البيان ، على أنَّ تجاوز الوضع الدقيق الحالي ، و تفادي الوصول إلى وضعٍ أسوأ. يظل رهيناً بإقرار كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. بناءً على احترام قراراتِ الشرعية الدولية.
و أشار البيان إلى أنه في هذه المحنة الجديدة التي يعيشها الشعبُ الفلسطيني. فإنَّ حزبَ التقدم و الاشتراكية يُؤكد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية و مساندته المطلقة للشعب الفلسطيني. حتى نيل كافة حقوقه المشروعة. وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس.