الحدث بريس: متابعة.
بيان:
منذ اندلاع انتفاضته الشعبية في 19 دجنبر 2018، وذلك إثر ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية والتضييق على الحريات، والشعب السوداني الشقيق يتعرض لمختلف أشكال القمع والتضييق من طرف النظام مما خلف حصيلة وصلت لحد الساعة أزيد من 50 شهيدا ومئات المعتقلين.
ولم تسلم القوى الديموقراطية والحية من هذا الهجوم، ومنها الحزب الشيوعي السوداني، حيث فرضت السلطات حصارا على المقر المركزي للحزب ومقر جريدة “الميدان” لسان حال الحزب، كما تم اعتقال أطر وكوادر الحزب كالرفاق صديق يوسف، الدكتورة آمال جبر الله، هنادي فاضل وآخرهم القيادي علي سعد إبراهيم عضو المكتب السياسي وأحد مؤسسي اللقاء اليساري العربي.
وهذا القمع والحصار لم ولن يحد من عزيمة الشعب السوداني الذي خبر النضال وراكم تجارب طويلة وتاريخية في مواجهة الاستبداد، دفاعا عن حق السودان في الحرية والعيش الكريم.
إن حزب التقدم والاشتراكية المغربي وهو يتابع نضال الشعب السوداني من أجل التغيير والحرية والديموقراطية يعبر عن تضامنه المطلق واللامشروط مع انتفاضة الحرية والكرامة هذه، ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بما يضمن كرامة الشعب السوداني.
يدعو المجتمع الدولي وكل أنصار الحرية والديمقراطية و حقوق الإنسان للتدخل قصد وقف القمع والبطش الذي يمارسه النظام ضد المواطنين العزل المطالبين بالحرية والكرامة.
حزب التقدم والاشتراكية بالمغرب.