أكد حفيظ عبد الصادق، مدرب نادي الرجاء الرياضي، أهمية الفوز بنتيجة عريضة في المباراة الحاسمة التي تجمع الفريق بنادي مانييما الكونغولي، غدًا الأحد (17:00 غرينيتش+1) ضمن الجولة السادسة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
ويأمل عبد الصادق أن تسير نتائج الجولة لصالح الفريق الأخضر، حيث يعول على فوز الجيش الملكي على ماميلودي صن داونز، لضمان تأهل الرجاء إلى الدور المقبل.
في الندوة الصحفية التي عقدت قبل المباراة، قال عبد الصادق: “الاستعدادات مرت بشكل جيد. نعمل على تحقيق الفوز وحصد ثلاث نقاط، وسنلعب على آمالنا حتى الرمق الأخير”.
وأضاف: “شاهدنا مباريات مانييما وركزنا على تحليل نقاط قوته وضعفه. إنه فريق يعتمد على اللعب المباشر ويملك ثلاثة لاعبين خطرين، لكن حظوظه في التأهل باتت معدومة”.
وأكد المدرب المؤقت أن حظوظ الرجاء للتأهل لا تزال قائمة، قائلًا: “إذا انتصر الجيش الملكي على صن داونز، فهذا ما نتمناه.
أما إذا لم يحدث ذلك، فسنسعى لإنهاء مشوارنا في هذه البطولة بشرف، وتحقيق الفوز أمام جماهيرنا”.
و نفى عبد الصادق وجود أي غيابات غير مبررة بين صفوف اللاعبين، مشيرًا إلى أن الأخبار المتداولة بشأن ذلك تفتقر إلى الدقة.
وقال: “كل اللاعبين ملتزمون، ومن غاب عن التدريبات كان بعذر رسمي، مثل اللاعب بدة الذي يخضع لعلاج طبي”.
وأوضح أن الأجواء داخل الفريق مريحة وأن التركيز منصب على تحقيق الفوز.
وأضاف: “رغم الأحاديث عن أزمات داخلية، المشاكل الإدارية تخص المكتب المسير، أما نحن فمهمتنا تنحصر في الجانب التقني والعمل داخل الملعب.
عندما يرتدي اللاعبون قميص الرجاء، فهم يحملون مسؤولية إسعاد الجماهير وتحقيق النتائج الإيجابية”.
و شدّد عبد الصادق على أهمية التركيز والانضباط خلال المباراة، مؤكدًا: “لتسيير مباراة بهذا الحجم، يجب أن نتحلى بالهدوء والجدية.
اللاعبون يدركون قيمة القميص الذي يرتدونه، وأمام جماهيرنا نسعى لإثبات قدرتنا على تجاوز العقبات”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الفوز هو الهدف الأول، سواء أتى بنتيجة تؤهل الفريق للدور المقبل أو يمنحه ختامًا مشرفًا في البطولة، قائلًا: “نحن عازمون على تقديم كل ما لدينا لتحقيق نتيجة ترضي جماهير الرجاء وتعكس روح الفريق”.
و بين الرغبة في الفوز العريض على مانييما والاعتماد على نتيجة إيجابية من الجيش الملكي، يعيش الرجاء الرياضي حالة ترقب ممزوجة بالإصرار على تقديم أداء يليق بسمعة الفريق.
فهل تبتسم الظروف للفريق الأخضر في هذه الجولة المصيرية؟