وجدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي يرأسها “البامي”، المهدي بنسعيد، نفسها وسط عاصفة من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرارها صرف تعويض للمسرحي الراحل “أحمد جواد”، الذي توفي متأثرا بحروق خطيرة أصيب بها، بعدما أقدم على إحراق نفسه أمام مقر الوزارة بداية الأسبوع المنصرم، كشكل احتجاجي.
وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الثقافة، أن الأخيرة قررت تخصيص تعويض للمسرحي الراحل “أحمد جواد” دون تحديد قيمته، كما قررت أيضا الاحتفاظ بالعرضين اللذين اشترتهما منه برسم سنة 2023، هذا إلى جانب تخصيص المكتب المغربي لحقوق المؤلف الأسبوع الماضي، تعويضا ماديا في حساب المعني قبل وفاته.
وأشار المصدر ذاته إلى إن مسؤولين بالوزارة على تواصل مع عائلة الفقيد أحمد جواد، مشددا على أن الكاتب العام للوزارة سيحضر جنازة الراحل نيابة عن الوزير.