تعرضت طفلة في عقدها الأول، “تسع سنوات” لعملية إغتصاب، وهتك عرضها أحيانا بالترهيب. ومرات أخرى بالترغيب من طرف شخص خمسيني بمدينة العرائش.
ووصلت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بطلب مؤازرة من طرف ولي أمر الطفلة. تفيد تعرض ابنته لهتك العرض، من طرف شخص خمسيني تعود على هتك عرضها والإعتداء عليها جنسيا، بتسليمها مبالغ مالية بين 200 و300 درهم.
واستمع الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة، بمكتبه زوال أمس الإثنين 21 مارس، للطفلة بحضور ولي أمرها. حيث أكدت له تعرضها لهتك عرضها والاعتداء عليها جنسيا حيث تفاجأت بوجود دم على أعضائها، فور عودتها إلى منزل الأسرة.
وأكدت الطفلة للوكيل العام للملك أن الجاني كان يعتدي عليها جنسيا بأحد المحلات “كاراج “تحت عمارة بأحد الاحياء بمدينة العرائش. وأن هذه الإعتداءات كانت تتم بوجود شاب، حسب تصريح الطفلة كان يشاهد عملية هتك العرض والاعتداء الجنسي عليها.
وتساءلت عدة جمعيات وفعاليات من المجتمع المدني، عن هوية الجاني. الذي لم تشفع له براءة طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات ولم تمنعه وحشيته من اغتصابها. كما تساءلت عن هوية الشخص الثاني الذي كان يراقب عملية الإعتداء الجنسي الممارس على الطفلة. وفي ملكية من يوجد هذا المحل الذي كانت تتعرض فيه هذه الطفلة للاعتداء؟
وطالبت هذه الفعاليات بتنزيل أقصى العقوبات في حق كل من اغتصب أو ارتكب جرما أو ساهم أو شجع على على التغرير بالقاصرات.
كما طالبت عدة جمعيات حقوقية، بتعميق البحث فيما صرحت به الطفلة. والكشف عما انتهى إليه البحث التمهيدي، والذي على أساسه سيتم تقديم المشتبه فيه اليوم الثلاثاء 22 مارس أمام أنظار الوكيل العام للملك بطنجة.