الحدث بريس:متابعة.
الموضوع: ما محلكم من الإعراب؟
المرجع : تموقعكم من معالجة الشأن العام
سلام تام بوجود مولانا الإمام.
إذا استثنينا خرجاتكم في الفيسبوك، أنتم منتخبو العدالة والتنمية، فلا وجود لأغلبكم لا على مستوى الجماعات، ولا على مستوى الجهة، ولا على مستوى مجلسي النواب والمستشارين.
فرئيس الجهة الذي أعلن على الهواء مباشرة أنه رئيس نفسه، ولكن يحتفظ بكرسيه كحجر عثرة أمام التنمية، مسببا بذلك، في شلل تام للجهة، التي اقتصر عمله فيها، على بيع الأوهام للساكنة مقابل تدبير ملفات دسمة من حيث القيمة المالية، أزيد من 16 مليار سنتيم، قادته إلى المثول أمام الشرطة القضائية المختصة في جرائم الأموال.
أما معاناة ساكنة الجهة في حادثة الدرمشان أو الفياضانات أو جائحة كورونا، فادعى الرئيس أنها ليست من اختصاصه، لأنها خالية من “المرقة”، وتعتبر منغصة لهدوء العيش على شاطئ الأطلسي بالهرهورة.
نفس الموقف لدى الخياطة السابقة والبرلمانية الحالية، فاتحة الشوباني، والتي لا تظهر إلا للنعيق على الفيسبوك.
أما رئيس جماعة الرشيدية، فبطولاته تتأرجح بين النوم على الكراسي المريحة للبرلمان و العنترية المتهورة والداعية إلى ” الثورة في وجه الولاة والعمال”..
فأين صدق دعواك ضد السيد والي الجهة، يحضيه بوشعاب، والذي هددت بأنك ستجره أمام المحاكم… ! الله ينعل لي ما يحشم.. !
والسؤال الموجه إليك يا عنترة الرشيدية. أمام هذه الصور، ماذا لو كانت السلطة المحلية غائبة مثل غيابك؟
صور الرشيدية هذا اليوم