الحدث بريس – وكالات
أعلنت الولايات المتحدة قرار انسحابها رسميا من منظمة الصحة العالمية، حسب ما أفادت به وسائل الإعلام الأمريكية التي أكدت أن الامين العام للأمم المتحدة أحيط علما بهذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين 06 يوليوز 2020.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر في أكثر من مناسبة عن عزمه الانسحاب من المنظمة، متهما إياها بمساعدة الصين على إخفاء أصل فيروس كورونا المستجد الذي تعد الولايات المتحدة أكثر بلدان العالم تضررا منه.
وأعلن السيناتور روبرت ميننديز، كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في تغريدة على “تويتر” أن “الكونغرس تلقى إشعارا بأن رئيس الولايات المتحدة سحب البلاد رسميا من منظمة الصحة العالمية”.
وقال السيناتور إن “وصف استجابة ترامب لكوفيد-19 بأنها فوضوية وغير متناسقة لا يفيها حقها”.
ويأتي هذا القرار في وقت أعرب فيه مدير منظمة الصحة العالمية عن أمله بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة التي تعد أحد أكبر الداعمين للمنظمة.
وأكد ترامب مجددا على أن منظمة الصحة العالمية ضللت العالم حول فيروس كورونا.
وتواجه الولايات المتحدة تزايدًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ، حيث أعلن مدير “مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها” روبرت ريدفيلد، أنّ “خمسة أو ستّة أو سبعة أو ثمانية في المئة من الأمريكيّين أصيبوا، سواء عرفوا ذلك أم لم يعرفوا”.
وهذه الأرقام تعني أن أكثر من عشرين مليون شخص، وهو عدد أكبر بكثير من ذاك المعلن رسميًا والبالغ 2,4 مليون شخص.