الحدث بريس:متابعة.
نظم يومه 28 مارس 2019 بمقر عمالة إقليم زاكورة “انطلاق مشروع بحث علمي للسيطرة على ناقلات داء الليشمانيا الجلدية المنشأ في جنوب شرق المغرب” بتأطير من معهد الطب الاستوائي بلجيكا ووزارة الصحة (المدرسة الوطنية للصحة العمومية).
هدف المشروع، استقصاء ما إذا كان تطبيق الفبرونيل كمبيد حشري منتظم في القوارض فعال وفعالية تكلفته كاستراتيجية لمكافحة ناقلات داء الليشمانيا الجلدية الحيواني المنشأ في المغرب.
وبترأس من عامل صاحب الجلالة على إقليم زاكورة، حضر اجتماع انطلاقة المشروع، ثلة من الباحثين والخبراء بمعهد الطب الاستوائي ببلجيكا،الشركاء الدوليون (مختبر Genesis-USA)، محقق المشروع بالمغرب (المدرسة الوطنية للصحة العمومية)، أطر وزارة الصحة بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، مسؤولو وأطر المديرية الجهوية للصحة لجهة درعة تافيلالت، مسؤولو المندوبية الإقليمية للصحة بزاكورة ومختلف الشركاء والمتدخلون في اللجنة الإقليمية للتدبير المندمج لمحاربة نواقل العدوى بإقليم زاكورة.
تميز هدا اليوم بإلقاء عروض ومداخلات متميزة في موضوع اللقاء مجملها:
1- افتتاح السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم زاكورة: السياق العام والتحديات.
2- المديرية الجهوية للصحة: داء الليشمانيا الجلدية بجهة درعة تافيلالت، نبذة تاريخية، المنجزات والوضعية الوبائية ثم مقترحات وتوصيات.
3- مندوبية الصحة بزاكورة: استراتيجية وأنشطة محاربة داء الليشمانيا الجلدية بزاكورة والتكفل بالحالات المراضية.
4-محقق المشروع بالمعهد الوطني للصحة العمومية: عرض أهداف المشروع والخطوط العريضة ثم الشركاء والمتدخلون في المشروع.
5- الشركاء الدوليون (مختبر Genesis-USA): عرض الأنشطة العلمية للمختبر .
6- الباحثون والخبراء بمعهد الطب الاستوائي: البحث من الناحية الوبائية، البحث من جهة علم محاربة الحشرات “entomologie” ، التجربة الجمعاتية للمبيد الحشري خلال مرحلة من مراحل المشروع العلمي.
7- المحقق المركزي بالمغرب: حاجيات الدعم من مختلف المصالح الخارجية لضمان نجاح هذا المشروع العلمي.
بعد هذه العروض، أطر السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم زاكورة نقاشا معمقا ومستفيضا من طرف الحضور مكن من ملامسة كافة الجوانب المرتبطة به. في الأخير تم الاتفاق على برنامج العمل حيث حددت آجال زمنية لإنجاز مختلف مكونات هذا المشروع العلمي والتي بدأت بزيارة ميدانية عشية هذا اليوم (28 مارس 2019) لمختلف بلدات جماعة تنزولين من أجل اختيار مناطق البحث والدراسة.