شرعت سلطات مدينة الرشيدية، صباح الإثنين 05 يوليوز الجاري، في حملة لمراقبة مدى التزام السكان بتنفيذ الإجراءات الاحترازية، وكذا توزيع الكمامات الواقية على المواطنين.
وأشرف على هذه الحملة كل من السلطات المحليةو عناصر الأمن الوطني وعناصر القوات المساعدة، بمختلف السدود الأمنية بالمدينة،وهي العملية التي لقيت استحسانا كبيرا وتجاوبا من الساكنة التي بدأت تشعر بالوضع الخطير الذي تتواجد عليه المنطقة في ظل ظهور وتزايد حالات الاصابة بكورونا بمختلف أحياء المدينة وهو ما أصبح يؤرق بال الساكنة والمسؤولين على حد سواء.
وتندرج الحملة ذاتها، في سلسلة الأنشطة التي تستهدف توعية المواطنين من الأخطار المحدقة بالساكنة جراء التساهل والتقاعس بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لمحاربة داء كوفيد 19. وكذا توعيتهم بخطورة الوضع خصوصا بعد تزايد عدد الإصابات بالفيروس التاجي.
وحث المواطنين و المواطنات على ضرورة الوقاية من فيروس كورونا وبأهمية احترام التدابير الوقائية المعمول بها، و على ضرورة التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وتجنب التجمعات. بالإضافة إلى دعوة للمواطنين للتقيد بالتدابير الوقائية المعمول بها من طرف السلطات لتفادي العدوى أو الإصابة وصون السلامة الصحية للأفراد.
وتأتي هذه الحملة، بعد تشديد السلطات الولائية بمدينة الرشيدية، إجراءات الحجر الصحي، من خلال توقيف الأشخاص الذين يخرقون حالة الطوارئ الصحية.
وفي الصدد ذاته، هناك حملات زجرية متواصلة من أجل تذكير المواطنين بأهمية ارتداء الكمامات الواقية، همت مختلف السدود الأمنية، على خلفية “التراخي” السائد وسط المجتمع إزاء تفشي فيروس “كورونا” المستجد كوفيد-19.
ومن جهة أخرى فإن المصالح الأمنية المعنية تتدخل لتحرير العقوبات القانونية في حق الأشخاص المخالفين للمقتضيات الإدارية التي تنص على أداء غرامة تصالحية قدرها 300 درهم في حال عدم ارتداء الكمامة أو عدم احترام التدابير الصحية، تبعاً لمرسوم حالة “الطوارئ الصحية” المنظم للحياة العامة في ظل الجائحة.
ويأتي ذلك على ضوء استمرار حالة “الطوارئ الصحية” المعتمدة من قبل الحكومة، قصد تطويق رقعة انتشار الوباء والحد من انعكاساته السلبية، بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا على التراب الوطني.
وتسابق السلطات الصحية في المغرب الزمن، من أجل التصدي للنسخة المتحورة من فيروس كورونا المعروفة باسم “دلتا”، وذلك بعد اكتشاف 3 بؤر للمتحور الجديد.
من جهتها، اتخذت السلطات الصحية المغربية جميع التدابير الصحية لتطويق اتساع رقعة الإصابات بهذا المتحور المتميز بسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمئة أكثر من المتحور البريطاني.