حظي أحد المشاركين في عملية إنقاذ الطفل ريان، باهتمام وثناء واسعين، نظرا لحرصه على المساهمة بخبرته الطويلة في مجال الحفر، كما أنه لم يكترث بالمخاطر المحدقة، وهو في عقده السادس.
الرجل الذي يعرف بـ”عمي علي الصحراوي”، ينحدر من منطقة الجنوب الشرقي للمملكة.
ويذكر أن “عمي علي” استطاع أن يراكم تجربة عقود طويلة في حفر الآبار، فأصبح من أمهر الأشخاص في التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان في مثل هذه الحالات.
كما أن آخر المعطيات من أمام حفرة الإنقاذ (15:15h)، أفادت على خروج السيد الصحراوي “عمي علي” وباقي الأشخاص الذين كان يحفرون يدويا وبمعدات بسيطة، لحساسية ودقة الحفر الأفقي، هم منهكون جدا.