حطت طائرة ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، فجر اليوم الأربعاء 2 من يونيو الجاري، في مطار العاصمة الجزائرية الجزائر. قادمة بقائد الإنفصاليين من التراب الإسباني بعد مثوله أمام المحكمة الوطنية الإسبانية.
واستأجرت الرئاسة الجزائرية (قصر المرادية)، طائرة فرنسية الصنع لتنقل غالي إلى الجزائر، والذي رافقته إليها بعض قيادات التنظيم الانفصالي.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية، قد أعلنت أمس الثلاثاء عن استعداد ابراهيم غالي مغادرة الأراضي الإسبانية في ليل الثلاثاء- الأربعاء.
ومن جانبه، أفاد جليل محمد، القيادي الانفصالي المتحدث باسم الجبهة، إن إبراهيم غالي “وصل سالما إلى الجزائر”.
وأضاف القيادي الإنفصالي، أن غالي “سافر إلى الجزائر من مدينة بامبلونا بشمال إسبانيا في الساعة الواحدة وأربعين دقيقة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، على متن رحلة طائرة خاصة مستأجرة”.
ومن جهة أخرى، بعثت حكومة مدريد برسائل دبلوماسية إلى المملكة المغربية، في محاولة منها لإنهاء الأزمة القائمة بين البلدين، عقب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بهدف العلاج من كوفيد-19 وبهوية مزورة تحت إسم محمد بن بطوش.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو. أنها “تأمل في عودة العلاقات الدبلوماسية مع الرباط إلى طبيعتها في الساعات المقبلة”. مشددة على أن “مدريد ترغب في إنهاء التوتر مع المغرب”.