الحدث بريس : متابعة
فتحت مصالح الدرك ببوعروس بتاونات، تحقيقا في ظروف وفاة طفل عمره 15 سنة مساء أول أمس (الثلاثاء)، أثناء محاولته جلب الماء من (مطفية) قرب محل سكنى والديه بدوار تزكة، ليسقط في ظروف غامضة وسطها، ما أدى إلى غرقه، قبل انتشال جثته ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريحها.
وتوجه الطفل “ع. م. م” الذي كان يتابع دراسته بإعدادية بوعروس، إلى “مطفية” غير محاطة بسياج واق، للتزود بالماء، قبل أن يفاجأ رفاقه بسقوطه أثناء محاولة ملء إناء بلاستيكي منها، دون أن تنفع محاولات إنقاذه ليخبروا عائلته والجيران الذين انتشلوا الجثة واتصلوا بالسلطات وعناصر الدرك الملكي.
وخلفت وفاة الضحية الذي ووري جثمانه في مقبرة ويسلان بفاس بعد التشريح بحضور عدد محدود من أفراد عائلته، حسرة كبيرة في صفوف أصدقائه وعائلته وفعاليات طالبت الجهات المعنية بتوفير الماء وتزويد السكان به، تلافيا لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.