أثار تطبيق فرنسا قرار وقف استقدام أئمة من دول أخرى، اعتبارا من مطلع العام 2024. العديد من التساؤلات بشأن أهداف القرار.
وفق وسائل الإعلام الفرنسية، فإن القرار يهدف لضمان عدم حصول الأئمة على رواتب من دولة أجنبية. يكونون فيها موظفين حكوميين.
موسى عبد اللاوي، المدير السابق لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري. قال إن فرنسا تسعى من خلال القرار لتطبيق ما وصفه بـ”الإسلام على الطريقة الفرنسية”.
وأضاف أن” باريس باريس لا تريد الإسلام بكل طقوسه بل تسعى لترسيخ مفاهيم فرنسية”.
ولفت إلى أن إحدى العوامل الأخرى تتمثل في عدم اتقان الائمة الموفدين للغة الفرنسية. الأمر الذي يحول دون إيصال المعلومات بشكل صحيح للفرنسيين.
ويرى موسى عبد اللاوي أن الخطوة تحرم الجاليات العربية من الأئمة. الذين لهم باع وخلفية ثقافية عربية في الدعوة.
وأضاف: “القرار يحتاج إلى معاهد تكوين خاصة فيما يتعلق بالجاليات الإسلامية، خاصة أن عدد المسلمين كبير في فرنسا”.
ولفت عبد اللاوي إلى أن هذه الخطوة قد تدفع نحو تعامل الدول العربية بالمثل بشأن القساوسة الذين توفدهم فرنسا إليها.يقول عبد اللاوي لسبوتنيك _