الحدث بريس // هشام بيتاح من طانطان
لا حديث في صفوف ساكنة طانطان هذه الأيام، إلا عن الطريقة العشوائية والمغشوشة التي شيد بها رصيف مغمور لا يرقى لتطلعات وهموم الساكنة، والذين راسلوا عامل إقليم طانطان قبل بدء الأشغال بضرورة وقف هذه المهزلة وفتح تحقيق في أشغال هذه المنشأة، مطالبين في ذات السياق أيضا بوقف نزيف هدر المال العام وترشيد حسن تدبيره.
وبحسب مصادر عليمة ، فإن هذه العيوب ظهرت بسرعة مما يؤرجح غياب مبدأ المراقبة وانعدام المحاسبة لإضفاء تحسينات على هذا الوصيف الذي اضحى حديث العامة، وذلك بعد مباشرتها اشغال بناء الرصيف في ظروف خارجة عن القانون خاصة وأن المحضر به قنطرة وليس نفق ، إضافة إلى الدراسة القانونية للمشروع وما يشكله من خطر على المارة والساكنة، وغياب حكامة رشيدة في تشييد مثل هذه المشاريع ، وهو الأمر الذي علق عليه أحد الظرفاء ب”العكر فوق الخنونة”.
وناشد عدد من المواطنين الجهات المعنية، وعلى رأسها مصالح عمالة الطنطان والمفتشية العامة للإدارة الترابية، من أجل إيفاد لجنة تحقيق بخصوص مدى ملائمة أشغال إنجاز هذه المنشأة وجودتها مع دفتر التحملات،ويذكر أن هذه المنشأة افتتحت قبل شهر تقريبا.