قررت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بشكل فوري. والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية، في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين، ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين.
وفي الصدد، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية. في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرئاسة بمدينة رام الله. إن “التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم يعد قائماً اعتباراً من الآن”.
وأضاف أبو ردينة: “القيادة قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن تحت الفصل السابع لإصدار قرار الحماية للشعب الفلسطيني. والتوجه بشكل عاجل لمحكمة الجنايات الدولية لإضافة ملف مجزرة جنين إلى ملفاتها”.
وأكد أبو ردينة أن السلطة الفلسطينية ستمضي في الانضمام للمنظمات الدولية، وهي الخطوة التي كانت تعارضها إسرائيل، وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية عرقلتها.
ودعت الرئاسة الفلسطينية لجنة التحقيق الدولية في مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في مجزرة جنين وإحالة النتائج لمجلس الأمن.
من جهة أخرى، قال نبيل أبو ردينة إن “الرئيس عباس يدعو الفصائل الفلسطينية لاجتماع طارئ للاتفاق على رؤية شاملة لمواجهة العدوان”.