طقس اليوم بارد وأمطاره متفرقة وغزيرة، وقد تقودك ظروف العمل أو المدرسة إلى المشى تحت قطرات المطر، فماذا تفعل إذا تعرضت لهذا الموقف؟! وكيف تحمى نفسك من الإصابة بالزكام؟!
ويجيب خبراء، إن التعرض للمطر بشكل مباشر وبالتالي التعرض للهواء البارد وأنت مبتل، يؤدى إلى تذبذب درجات حرارة الجسم بين الدافئ إلى البارد والعكس، وقد يؤدى هذا التأرجح إلى مشكلات صحية وتنفسية، وتصبح عرضة للعدوى بنزلات البرد والأنفلونزا والزكام، وتنشط حساسية جيوب الأنفية، لذا عليك تجنب الطقس الممطر وحماية جسمك بالشمسية أو عدم التعرض المباشر للمطر قدر الإمكان.
ونصح الخبراء بضرورة الاهتمام بمجموعة من النصائح، وهذه الاعتبارات اذا ما طبقناها طوال الشتاء كانت حماية لك ولأسرتك من المشكلة المرضية خلال الطقس الممطر، ومنها:
– اصطحب الشمسية الخاصة بك في الشتاء لاحتمال سقوط أمطار في أية وقت.
– فلاتر التكيفات يجب تنظيفها صيفًا وشتاءً، ولا نلجأ في هذا الطقس البارد للتكيف الساخن إلا للضررورة القصوى.
– الاهتمام باصطحاب زجاجة من المياه معك تتناولها على مدار اليوم، فلا تبقى عطشًا أبدًا في الطقس البارد أو الممطر
– قلل فرص الإصابة بانسداد الأنف من خلال منديل أو يديك على الأقل على فمك وانفك عند نشاط الرياح.
– اهتم بعدم تعرض جسمك لتذبذب الجو، من ساخن لبارد والعكس صحيح.
– اهتم بتهوية مكان عملك وبيتك والمكان المتواجد فيه لفترة طويلة، حتى لا تتغير درجات حرارة على جسمك وتضعف مناعتك وتصبح عرضة للعدوى.
– إذا كنت من أصحاب الحساسية أيا كان نوعها، بخاخاتك مهمة جدًا فلا تهمل جرعاتها.