الحدث بريس – متابعة
دخل ممرضو وتقنيو الصحة على الصعيد الوطني، اليوم الخميس، في إضراب عن العمل لمدة يومين، مرفوقا بوقفات احتجاجية.
وبدأت اليوم، حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إضرابا وطنيا لمدة 48 ساعة بجميع المصالح الإستشفائية والوقائية باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات ومصالح كوفيد 19.
وينتظر أن يخوض الممرضون والتقنيون بمختلف المستشفيات المحلية والإقليمية والجهوية، طوال اليوم الأول من الإضراب، وقفات احتجاجية أمامها وكذا أمام المندوبيات الإقليمية والمديريات الجهوية.
ولفتت الهيئة المذكورة، في بيان لها، أن خطوتها الاحتجاجية هاته، جاءت عقب “إستمرار تجاهل مسؤولي الوزارة الوصية للمطالب الملحة”، مشيرين إلى أنهم سيستأنفون برنامجهم “رغم الإنهاك الجسدي والنفسي الذي بلغ حد الاحتراق الوظيفي، للتعببر عن الرفض القاطع لتغييب مطالبهم الملحة والعادلة عن طاولة الحوار الإجتماعي القطاعي، والإمعان في محاولة تقزيم ملفهم المطلبي وتعويمه”.
وأوضح الممرضون، على أنه بالرغم من الدور الذي قاموا به رفقة تقنيي الصحة خلال جائحة كورونا، فإن الوزارة الوصية على القطاع “لا زالت تتفنن في تجسيد مناورات التماطل من خلال الحوارات الصورية المغشوشة”.
ودعت الهيئة، كافة النقابات الصحية إلى “الدفاع بصدق وبإستماتة قوية على المطالب التمريضية العادلة والمشروعة وفي مقدمتها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، ونحذر من الإنسياق وراء التعويم المرفوض لهذا المطلب”.